اقول و لأحد أن يختار شقا آخرغير الشقين المذكورين
ص52 سطر 18
أقول لأحد أن يقول لعل عدم الإمكان بالنظر إلى
ص53 سطر 19
هذا المعنى العام المشترك فيه من المعقولات الثانية و
ص54 سطر 10
ص55 سطر 8
و هاهنا مسلك آخر في نفي الماهية عن الواجب و هو
و إما أن يكون الامتياز بالأمر الزائد على ذاتيهما فذلك
فإن قيل قد ثبت أن الذي يكون بذاته مبدأ انتزاع
بقي في المقام شيء آخرو هو أن ما به الامتياز قد يكون بنفس ما به الاتفاق
و منها قول الفارابي في الفصوص وجوب الوجود لا ينقسم بالحمل
السفر الثالث في العلم الإلهي
و اعلم أن الطرق إلى الله كثيرة لأنه ذو فضائل و جهات كثيرة
ذكرة إجمالية:قد بزغ نور الحق من أفق هذا البيان الذي قرع سمعك
الفصل في الإشارة إلى مناهج أخرى للوصول إلى هذه الوجهة الكبرى
فواجب الوجود لا بد من وجوده فإن الموجودات حاصلة فإن كان شيء منها واجبا
و حاصله أن النظر في مفهوم الموجود و الموجودية يعطي أنه لا يمكن تحققه إلا بالواجب
ثم استشكلوا في كون البيان برهانا بأن الاحتجاج منحصر في الإني و اللمي
و ربما قرروا الجواب بأنه ليس الاستدلال على وجود الواجب في نفسه
و من الطرائق التي استحسنوها طريقة زعموا أنها يتم من غير الاستعانة-
و أما الذي ذهب على معاصره فبعض هذه المذكورات مع شيء آخر
و أما الوجه الثاني منها فهو أيضا مغالطة نشأت من إهمال أحد شروط التناقض
و أما الوجه الثالث فقوله مجموع الموجودات إن أراد به كل واحد واحد
و أما الوجه الرابع فالذي يلزم منه أن يكون حيثية الوجود غير حيثية الإمكان
و أما الطبيعيون فلهم مناهج أخرى مأخوذة من جهة التغير و الاستحالة
للطبيعيين مسلك آخريبتني على معرفة النفس و هو شريف جدا
و هاهنا إشكالان أحدهما أن قولهم إن القوى الجسمانية لا تفعل و لا تنفعل
و الجواب عن الأول أن الأجسام و المواد نفسها هي الموجودة المنفعلة
الفصل في أن واجب الوجود إنيته ماهيته استدل عليه
آدرس: قم - میدان شهدا - خیابان معلم پژوهشگده فلسفه و کلام تلفن: 371160 - 025 داخلی 1388 ایمیل: phil.theo@isca.ac.ir